هآرتس: جنود إسرائيليون يحتفلون بقتل طفل فلسطيني يبلغ من العمر تسع سنوات
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية عن تفاصيل جريمة مروّعة ارتكبها جندي من جيش الاحتلال في الخليل بالضفة الغربية، حيث أعدم الجندي الطفل محمد حلاق (9 أعوام) بدم بارد، ثم احتفل مع زملائه بعد إطلاق النار عليه.
ووصفت الصحيفة الحادثة، التي وقعت في 16 تشرين الأول، بأنها "إعدام بدم بارد"، مؤكدة أن الطفل "كان واقفاً ويداه متشابكتان ولم يشكل أي خطر"، حين وجّه أحد الجنود سلاحه نحوه وأطلق النار مباشرة.
وأوضحت الصحيفة، في تقرير أعدّه الصحفيان "جدعون ليفي وأليكس ليفاك" بعد زيارتهما لعائلة الضحية، أن محمد كان قد عاد من المدرسة في ذلك اليوم، حاملاً حقيبته الجديدة التي حصل عليها من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، قبل أن تداهم قوات الاحتلال القرية وتطلق النار في الهواء.
وأثناء فرار الأطفال خوفاً، احتمى محمد بجدار في أحد الأزقة وتوقف عن الحركة، فاستهدفه الجندي الصهيوني من مسافة بعيدة. الرصاصة اخترقت فخذه الأيمن وخرجت من اليسرى، ما أدى إلى تمزق شرايينه الرئيسة، وعلى الرغم من نقله إلى المستشفى، إلا أن الأطباء فشلوا في إنقاذ حياته.
وأشار والد الطفل، بهجت حلاق (38 عاماً)، إلى أنه كان في عمله عندما رأى عبر مجموعة "واتساب" صورة ابنه مضرجاً بالدماء، ليدرك فوراً ما حدث. وقالت العائلة إنها تسلمت جثمان محمد في ساعات المساء، بينما حذّرها جهاز الأمن الداخلي الصهيوني "الشاباك" من تنظيم أي مظاهرة خلال تشييع الجثمان.
وأكدت هآرتس أن الجيش لم يكن لديه أي مبرر لدخول القرية أو قتل الطفل، مشيرة إلى أن "ثقافة القتل التي تم شرعنتها في غزة، انتقلت اليوم إلى الضفة الغربية — القتل من أجل القتل فقط".
وعند سؤال الصحيفة لجيش الاحتلال عمّا إذا تم استجواب الجندي القاتل، كان الرد المعتاد: "الحادث قيد المراجعة من قبل الادعاء العسكري"، لكن الصحيفة شددت على أنه "في الحقيقة لم يُفتح أي تحقيق، فمثل هذه الجريمة لا تعني شيئاً للمؤسسة العسكرية".
وبحسب شهود عيان، فقد رفع الجندي يديه ابتهاجاً بعد إطلاق النار، بينما ضحك بقية الجنود واحتفلوا، ثم أطلقوا قنابل الغاز على المدنيين الذين حاولوا إنقاذ الطفل الجريح قبل أن ينسحبوا من المكان. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
رغم اتفاق وقف إطلاق النار، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات بطائرات مسيّرة على مناطق عدة في جنوب وشرق لبنان، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة اثنين.
انطلقت أعمال القمة السابعة والأربعين لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في كوالالمبور برئاسة رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، تحت شعار "الشمولية والاستدامة".
نظّم اتحاد منظمات تركستان الشرقية الدولي في حديقة سراحانة بإسطنبول وقفة ومؤتمرًا صحفيًا للتنديد بـ«الانتهاكات والاضطهاد» الذي يمارسه النظام الصيني ضد الإيغور وأقليات مسلمة أخرى في تركستان الشرقية.
توصلت الولايات المتحدة والصين إلى تفاهم أولي حول تخفيض الرسوم الجمركية المتبادلة عقب جولة مفاوضات جرت في العاصمة الماليزية كوالالمبور، على أن يُعرض الاتفاق على قيادتي البلدين للمصادقة النهائية.